منتدى دربز لأغاني الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دربز لأغاني الأطفال

منتدى خاص بأغاني الأطفال في العالم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولهام جدا

 

 دراسة في أدب الأطفال الأردني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sami Dorbez
الادارة
Sami Dorbez


ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 45
الموقع : dorbez.hooxs.com
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

دراسة في أدب الأطفال الأردني Empty
مُساهمةموضوع: دراسة في أدب الأطفال الأردني   دراسة في أدب الأطفال الأردني Icon_minitime12.02.08 22:16

كتبها محمود أبو فروة الرجبي


أدب الأطفال الأردني.. خطوات واثقة.. وأمل واعد.
اعداد: محمود أبو فروة الرجبي
مصطلح أدب الأطفال:
لن ندخل في تفاصيل تعريف مصطلح أدب الأطفال، والتفريق بينه وبين ثقافة الطفل التي تشمل كل الأجناس الأدبية، والفنية، وغيرها في أدب الأطفال، ولكننا سننطلق من المفهوم الأدبي لمصطلح أدب الطفل، الذي تندرج تحته الكتب القصصية والشعرية والمسرحية، إضافة إلى المسرحيات المنفذة على المسرح، والوسائل الحديثة التي تساهم في نشر هذا الأدب، مثل مواقع الإنترنت، والأقراص المدمجة، والبرامج التفاعلية التي تستند إلى السيناريو المستمد من القصة الأدبية.
وبذلك نكون قد حاولنا ان نكون وسطا في أخذنا لمفهوم أدب الطفل، وثقافة الطفل، ولا نكون قد أغفلنا الحقائق التي بدأت تترسخ على أرض الواقع.
نظرة تاريخية:
بدأ أدب الأطفال الأردني كأدب منظم يشكل كما ونوعا يمكن الإشارة إليه بداية متأخرة عن الأدب في بعض الدول العربية الأخرى، والسبب انه لم تتشكل في الأردن صحافة أطفال – مجلات وملاحق أطفال – الا في وقت متأخر نسبيا.
ومع هذه الحقيقة فإن مجموعة من الأدباء، وجلهم ممن كان يكتب للكبار، أصدر بعض الكتب الموجهة للأطفال، إما بدافع انه أصبح جَداً، ومطلوب منه الكتابة لهذه الفئة، أو لأهداف تربوية أو دينية، أو نتيجة استكتاب من بعض الجهات الحكومية أو الخاصة، وان كنا لا نقلل من أهمية هذه الدوافع السامية، الا أننا نعتقد انه ما كان لأدب الأطفال في بلدنا ان يتطور لولا ان قيد الله هؤلاء الأدباء ليطلقوا الشرارة التي اشعلت جذوة الابداع من أيامهم إلى وقتنا الحاضر.
في هذا البحث السريع سنتناول أدب الأطفال الأردني المكتوب منذ بدايات ظهور كتب أطفال وصلتنا معلومات عنها إلى وقتنا الحاضر، وقد وجدت من خلال استقراء آراء النقاد، وما هو متوفر من بيانات حول أدباء الأطفال ونتاجاتهم في المملكة، انه يمكننا تقسيم المدة الزمنية التي مرَّ بها هذا الأدب إلى ثلاث مراحل – مع الاعتراف بوجود تداخل بينها- المرحلة الأولى من البدايات إلى عام 1978، والثانية من عام 1979- 1991م. ثُمَّ نتحدث عن أدب الأطفال الأردني حديثاً بعد عام 1991م وللآن.
ويجب ان نعترف ان هناك صعوبة كبيرة في تقسيم أدب الأطفال الأردن إلى مراحل، والسبب هو عدم وجود طفرات ملموسة يمكن البناء عليها في هذا التقسيم، وقد اعتمدنا في ذلك على آراء بعض النقاد الذين تناولوا أدب الأطفال الأردني في مرحلتيه الأولى والثانية، وفي التطورات الاجتماعية التي شهدتها المملكة منذ عام 1991م بعيد حرب الخليج، والتي أدت إلى طفرة في عدد سكان المملكة، نتيجة رجوع عدد كبير من المغتربين الأردنيين، وكان من بينهم عدد من الكتاب والأدباء، إضافة إلى قدوم بعض أدباء وكتاب الأطفال العرب وإقامتهم في الأردن، مما أدى إلى حصول تفاعل كبير بين تجارب مختلفة، أدت إلى نوع من التحسن النوعي والكمية في نتاج أدب الأطفال الأردني.
المرحلة الأولى: بدايات تأسيس المملكة حتى 1977م
المرحلة الأولى التي امتدت من بدايات تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية إلى عام 1978، مع طول هذه الفترة، واعتقادي الشخصي ان الكتب التي حاولت ان تحصر النتاجات الموجهة للطفل في هذه الفترة لم تتمكن من الاحاطة بكل ما صدر من كتب، الا ان ما هو متاح لدينا يعطينا صورة قريبة جداً من الواقع بإذن الله.


عدل سابقا من قبل في 12.02.08 22:21 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dorbez.hooxs.com
Sami Dorbez
الادارة
Sami Dorbez


ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 45
الموقع : dorbez.hooxs.com
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

دراسة في أدب الأطفال الأردني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في أدب الأطفال الأردني   دراسة في أدب الأطفال الأردني Icon_minitime12.02.08 22:17

في هذه الفترة، ظهرت تجارب شخصية متناثرة، وظهرت كتب لمجموعة من الكتاب والأدباء، نذكر منهم: الشيخ إبراهيم القطان، محمد العناني، جهاد حتر، روكس العزيزي، راضي عبد الهادي، عيسى الناعوري، الشيخ يوسف العظم، واصف الفاخوري، وغيرهم.
وبالرجوع إلى الكتب التي تناولت أدب الأطفال الأردني نجد ان من اقدم ما كتب للأطفال في الأردن، وتم توثيقه :
روكس العزيزي أصدر كتابه الأول للأطفال 1935م، راضي عبد الهادي 1945م، فايز الغول 1965م، عيسى الناعوري 1963م.
وبعد ذلك بفترة ليست طويلة، ظهرت كتب المرحوم فايز علي الغول، الذي كان له جهود كبيرة في تجميع الحكايات الشعبية وإعادة صياغتها بما يتوافق مع روح ذلك العصر، بدأ الأستاذ الغول هذه السلسلة باصدار كتاب الدنيا حكايات ثلاثة أجزاء، ثُمَّ من أساطير بلادي، ومن سواليف السلف، وكلها كتب ضخمة نسبيا تزيد عدد صفحاتها عن المائتي صفحة، وقد شكل إصدار هذه القصص خدمة للتراث ونقل منظم لها لتصبح بين أيدي الناس.
ومع جهود الكتاب الرواد، إضافة إلى جهد الأستاذ الغول في مجال الحكايات الشعبية، لا يسعنا في هذا المقام الا مباركة هذه الجهود الطليعية التي تؤكد ولادة الوعي لأهمية أدب الأطفال، وان كانت تجارب غضة لا ترقى في مستواها الفني إلى الحد الأدني المطلوب في بعض الأحيان، وعلى كل يمكننا ان نضع مجموعة من خصائص أدب الأطفال الأردني في تلك الفترة، على الشكل الآتي:
أولاً: تباعد إصدار الكتب، وفي معظم السنوات لم يكن يصدر أكثر من كتاب واحد في السنة، وفي سنوات أخرى لم يصدر أي كتاب.
ثانياً: بعض الكتاب دخلوا مجال إصدار كتب الأطفال اصدروا كتاباً واحدا ثُمَّ توقفوا عن النشر، وحتى الذين أصدروا عدداً من الكتب، ما لبثوا ان توقفوا بعد مدة قصيرة من الزمن، ويبدو ان هناك ظروفا معينة أدت إلى توفر فرصة للنشر لمثل هؤلاء الكتاب في فترة زمنية، لكنها توقفت بعد ذلك.
ثالثاً : معظم هذه الكتابات لم تخرج عن إطار التجريب، وغلب عليها طابع الوعظ والارشاد، وغلبة القيم التربوية على حساب القيمة الفنية، بل ان بعض الكتب تغيب عنها بشكل كامل فنيات القصة أو الشعر، وربما كان الحماس الشديد النابع من شعور الكاتب انه صاحب رسالة، يجب ان يوصلها للأطفال بشكل سريع وحاسم، وان أمته معرضة لمخاطر داخلية وخارجية، وانه يجب ان نستعمل الأدب في مجال التعبئة من أجل إنقاذ الأوطان والعباد، أدت إلى هذه النتيجة.
رابعاً : غياب دور نشر متخصصة عن الساحة، وعدم وجود مجلة أطفال ترسي قواعد لهذا الأدب مثل الدول العربية الأخرى، التي استطاعت في فترات متباينة ان تتبنى عدداً من الكتاب والمبدعين، الذين واصلوا العمل في إيجاد أدب أطفال حقيقي.
خامساً: جميع.. نكرر جميع الكتب التي صدرت في هذه الفترة، لم يصدر منها طبعة ثانية، مما اضاع الفرصة على الأجيال التي اتت بعدهم لمعرفة ماذا أنتج آباءهم واجدادهم الكتاب والأدباء، وربما كان هذا ناتجا عن عدم القدرة على توزيع الكتاب الذي لم يكن يصدر أكثر من ألف نسخة في احسن الأحوال، وعدم وجود عدد كاف من المكتبات العامة التي يمكن ان تستوعب عدداً من النسخ.
سادساً: كل من كتب للأطفال في هذه المرحلة كانوا بالأصل كتاب أدب راشدين توجهوا في فترات معينة، ونتيجة لظروف خاصة للكتابة للأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dorbez.hooxs.com
Sami Dorbez
الادارة
Sami Dorbez


ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 45
الموقع : dorbez.hooxs.com
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

دراسة في أدب الأطفال الأردني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في أدب الأطفال الأردني   دراسة في أدب الأطفال الأردني Icon_minitime12.02.08 22:18

المرحلة الثانية 1977- 1991م
بعض النقاد يعتبر ان البداية الحقيقية لأدب الأطفال الأردني، كانت في عام 1977م، إذ تظافرت خلال ذلك العام وما بعده مجموعة من العوامل التي أعطت دفعة قوية لأدب الأطفال مثل؛ عام الطفل الدولي، دخول الجمعية الملكية الأردنية عالم النشر للأطفال في مجال الكتب العلمية، إصدار مجلة سامر الشهرية للأطفال، ظهور إحدى رائدات أدب الأطفال الأردني روضة الهدهد التي استطاعت ان تنشر عدداً من كتبها بشكل جميل، وبطريقة توزيع جيدة نسبيا.
في عام 1979م وهي سنة الطفل الدولية، هذه السنة شكلت التفاتة مهمة إلى أدب الأطفال، فقد فتحت المجلات الرسمية التي تصدر عن وزارة الثقافة المجال لنشر الكتابات الموجهة للأطفال بهذه المناسبة، مما لفت نظر عدد من الكتاب والأدباء والمهتمين إلى هذا الأدب الناشيئ.
ويمكن النظر إلى تجربة روضة الهدهد كتجربة تستحق النظر، إذ انها ربما كانت أول كاتبة أطفال في الأردن تدخل عالم نشر الكتب بشكل سنوي متواصل، إذ استطاعت ان تقدم كتبا بهذه الطريقة لفترة طويلة، وكان هذا أمر نادر الحصول في الأردن، إضافة إلى تواصلها الدائم مع قرائها عن طريق ملحق الأطفال النشط في صحيفة الدستور اليومية، هذا الملحق الذي تميز باستقطابه لعدد من الأطفال الموهوبين في مجال الكتابة، بعضهم أصبح من كتاب الأطفال المعروفين فيما بعد.
تتميز كتابات روضة الهدهد بالتأريخ للبطولات الوطنية والدينية، خاصة في فلسطين، مما أعطى كتبها قبولا كبيراً في أوساط الناس الذين وجدوا فيه فرصة لتعليم أطفالهم وتثقيفهم وطنيا ودينيا.
في الفترة نفسها التي ظهرت فيها روضة الهدهد، بدأت تغريد النجار مشوارها في نشر كتبها القصصية التي أخذت منحنى طفولي بحت، والمتتبع لمسيرة هذه الكاتبة وكتبها يجد انها تشكل بحق أدب أطفال راق، وتتميز بطباعة فاخرة ملونة قريبة من نفسيات الأطفال.
وعلى الجانب الآخر، بدأت مجلة سامر التي صدرت عام 1977م، ويمكن الإشارة إلى أحد ابطالها، ونقول كلمة بطل، لأننا امام إنسان مجاهد بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فهو أحد الذين حملوا لواء أدب الأطفال بجد واخلاص، نحن نتحدث عن المرحوم أحمد أبو عرقوب الذي قدم من خلال هذه المجلة عدداً من القصص التي ظهرت فيها علامات النضوج والبلوغ الأدبي بشكل مبكر.
هذه الأسماء الثلاثة التي ظهرت في هذا الوقت، إلى جانب أسماء أخرى، ظهرت في الفترة نفسها، أو في السنوات التالية، ساهمت في نقل أدب الأطفال الأردني إلى مرحلة جديدة، ومن هذه الأسماء التي تنشر لأول مرة، أو انها واصلت مشوارها في إنتاج قصص ومسرحيات وشعر الأطفال، ونذكر منهم : زهير كحالة، يوسف العظم، عيسى الجراجرة، د. شحادة الناطور، فخري قعوار، د. كمال رشيد، شهلا الكيالي، أحمد جبر، يوسف حمدان، علي البتيري، اكرم أبو الراغب، حسن ناجي، محمد بسام ملص، أمل منصور، محمد الظاهر، أحمد كواملة، هاشم غرايبة, رندا الشاعر، د. عماد زكي، منير الهور، عطية محمد عطية.
وفي مجال المسرح، نذكر كاتبا استطاع ان ينتظم في إصدار الكتب المسرحية، وان يثري الساحة الأدبية الأردنية بأكثر من عشرين كتاباً ما بين عامي 1983-1990م، وهو الأستاذ زهير كحالة.
وقد تميز أدب الأطفال الأردني في هذه الفترة بعدة أمور منها:
أولاً: زيادة الوعي لدى الكتاب والأدباء والناس بشكل عام لأدب الأطفال، وقد أدى هذا إلى دخول عدد كبير من الأدباء في مجال الكتابة للأطفال، وللأسف فإن الغالبية العظمى منهم لم تتخصص في كتابتها للأطفال، بل كانت تمارس هذا النشاط جنبا إلى جنب مع كتابتها الموجهة للراشدين.
ثانياً: شهدت هذه المرحلة توجه عدد غير قليل من النساء للكتابة للأطفال، وقد اسهم هذا في اثراء تجربة أدب الأطفال.
ثالثاً: زيادة اهتمام دور النشر باصدار كتب أطفال، وان لم يصل هذا الاهتمام إلى تشكيل ظاهرة معقولة، ولكنه كان عملا ايجابيا.
رابعاً : مع كل ذلك، فإن معظم الكتاب والأدباء قاموا في هذه المرحلة بطباعة كتبهم الأدبية الموجهة للأطفال على حسابهم الخاص، مدفوعين بالحماس الشديد لهذا الأدب.
المرحلة الثالثة: 1991م حتى الوقت الحالي
في هذه المرحلة، حصلت نقلة إيجابية في إنتاج أدب الأطفال الأردني، إذ واصل في هذه المرحلة عدد من الكتاب نشر ابداعاتهم في الصحف والمجلات والكتب، وكذلك شهدنا توجه عدد من الأدباء للنشر في مجلات عربية واسعة الانتشار، ومن هؤلاء الذين بدأوا أو واصلوا النشر في هذه الفترة: علي البتيري، شهلا الكيالي، يوسف الغزو، روضة الهدهد، د.محمود الشلبي، عيسى الجراجرة، محمد جمال عمرو، محمود أبو فروة الرجبي، نادية العالول، صباح المدني، جهاد الرجبي، تغريد النجار، عبير الطاهر، أحمد النعيمي، سميرة ديوان، سها العزة، اميمة الناصر وغيرهم.
رغم عدم تحقيق تطور كبير في عملية نشر أدب الأطفال بشكل يرضي الأدباء، الا ان أدب الأطفال الأردني بدأ يسير بخطوات مدروسة وواثقة في هذه الفترة، التي شهدت أيضاً لأول مرة دخول مجموعة من الشباب للكتابة في هذا المجال، بعد ان كانت شبه محصورة في السابق في صفوف الكتاب كبار السن، وهذا من شأنه ان يثري التجربة، ويعطيها بُعدا أكثر احترافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dorbez.hooxs.com
Sami Dorbez
الادارة
Sami Dorbez


ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 45
الموقع : dorbez.hooxs.com
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

دراسة في أدب الأطفال الأردني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في أدب الأطفال الأردني   دراسة في أدب الأطفال الأردني Icon_minitime12.02.08 22:19

ليس هذا فقط، بل الملاحظ على الساحة الأردنية وجود بعض الكتاب الذين بدأوا يشقون طريقهم منذ الصغر، بل ويقتحمون طرق النشر مبكرا جداً، فهناك على سبيل المثال لا الحصر: محمود عادل كامل الذي أصبح ينشر ككاتب محترف في مجلة ماجد الظبيانية واسعة الانتشار وعمره لا يتجاز الخمسة عشر ربيعا، وهناك سماح العطار وهي طفلة نشرت كتابها القصصي الأول، وهي في الصف الثالث الأساسي، وسلام الزواهرة في الصف السادس الأساسي، وزهرة محمود في الصف الأول ثانوي، وغيرهم من الأطفال.
هذا عدا عن انه من خلال ملاحظة اعداد وأسماء المشاركين في المسابقات الأدبية الموجهة للأطفال التي تقيمها مؤسسة عبد الحميد شومان، ووزارة التربية والتعليم، وجمعية أصدقاء الأطفال، فإن هناك في الأردن ما يقرب من ألف طفل يكتبون، أو يحاولون الكتابة منذ صغرهم، ونحن حينما نتحدث عن ألف طفل، نقصد أولئك الذين يحاولون إظهار أنفسهم من خلال المنابر المتاحة، أو المسابقات المتوفرة لهم.
والدولة التي تضم في فترة قصيرة ألف طفل كاتب يحاولون التعبير عن أنفسهم بهمة ونشاط، هي دولة فتية نشطة، ستثمر ارضها الطبية في المستقبل أدبا راقيا يشق طريقه بثقة وثبات، ليصل إلى المأمول منه بإذن الله.
فلو احترف عدد قليل من ذلك العدد، فإننا سنكون بلا شك امام أدب أطفال متميز، يبدأ فيه ادباؤه الاحتراف في سن مبكرة، وهذا بحد ذاته من شأنه ان يطور الأدب بشكل كبير.
على كل يمكننا ذكر بعض الخصائص التي تميز بها أدب الأطفال في هذه المرحلة:
أولاً: توجه الكتاب والأدباء الأردنيون إلى النشر خارج حدود الوطن، في المجلات العربية واسعة الانتشار، أو من خلال دور النشر المختلفة.
ثانياً: دخول العنصر الشبابي بشكل كبير في العملية الابداعية.
ثالثاً : دخول الأطفال أنفسهم بشكل فاعل في مجال الكتابة.
رابعاً : ما زال أدب الأطفال الأردني يحافظ على قيمه التربوية، مع تاثره بالآداب العالمية دون ان يفقد هويته.
خامساً: ما زال هناك مشكلة في النشر، وان كانت هناك برامج فاعلة لدعم النشر تقوم بها وزارة الثقافة، وأمانة عمَّان الكبرى.
سادساً: بدأنا نلحظ ترسخ التخصص في الكتابة الأدبية للأطفال عند عدد جيد من الكتاب الأردنيين.
الأدباء الأردنيون يحصلون على جوائز عربية في أدب الأطفال :
منذ سنوات طويلة تمكن عدد من الكتاب والأدباء الأردنيين الحصول على عدد من الجوائز في مجال أدب الأطفال على مستوى الوطن العربي، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة استطاع عدد من الكتاب الأردنيين الحصول على جوائز عربية في مجال أدب الأطفال، ونذكر منهم:
محمود أبو فروة الرجبي – الجائزة الأولى مسابقة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان لأدب الطفل العربي عام 2000م، محمد جمال عمرو – الجائزة الثالثة في المسابقة نفسها عام 2001م
وقد استطاعت إحدى الكاتبات الاردنيات الشابات، الحصول على إحدى جوائز مسابقات الشارقة للابداع في عام 2002م.
وغيرها من الجوائز.
وسائل أخرى غير الكتاب تساهم في تقديم أدب الطفل:
بعد الحديث عن المراحل التاريخية التي مرَّ بها أدب الأطفال الأردني، لا بُدَّ لنا ان نتحدث عن وسائل تقديم أدب الأطفال من مجلات وملاحق أطفال، وأقراص مدمجة وإنترنت، ومسرح، وإذاعة.
مجلات الأطفال في الأردن:
نشأ في الأردن عدد كبير من مجلات الأطفال، لكن ما زال مستمرا منها مجلة براعم عمَّان التي تصدر عن أمانة عمَّان الكبرى، حاتم التي تصدر عن أكبر صحيفة يومية أردنية الرأي، وسام التي تصدر عن وزراة الثقافة.
أي أننا امام ثلاث مجلات أطفال شهرية تصدر في العام ما يقرب من ستة وثلاثين عدداً، وسنركز في بحثنا هذا على مجلتي وسام وبراعم عمَّان، والسبب ان المجلة الثالثة حاتم، لا تقدم ما يمكن تسميته أدب أطفال إذ انها تركز على المعلومات، وكأنها كتاب في مجلة.
ويمكن القول ان هاتين المجلتين، تقومان ومنذ وقت ليس بالقصير بالتأسيس لأدب أطفال أردني حديث، إضافة إلى ملاحق الأطفال في الصحف اليومية الأردنية.
من المجلات التي صدرت في الأردن ثُمَّ توقفت عن الصدور: سامر، عبود، فكرة، لونا، الكرتون العربي، ويمكن القول ان لونا التي صدرت في البداية أسبوعية، ثُمَّ تحولت شهرية، وما لبثت ان توقفت عن الصدور شكلت نقلة وطفرة في مجلات الأطفال في الأردن، واستطاعت ان تحقق في فترة قصيرة انتشارا هائلا بين الأطفال، وكذلك تمكنت من إيجاد عدد من الشخصيات الكرتونية، ولكن.. لسبب لا نعرفه.. توقفت فجأة..
ومن العلامات البارزة التي لم تستمر طويلاً.. صحيفة الكاتب الصغير التي افردت صفحات كاملة فيها للكتاب من الأطفال أنفسهم، ورغم نجاح هذه الصحيفة الا انها توقفت بعد ثلاث أو أربع اعداد، وربما كان السبب هجرة صاحبها.
ولا بُدَّ ان نشير إلى ان ظاهرة إصدار مجلات الأطفال ثُمَّ توقفها ليس حكرا على الأردن، فهذه ظاهرة تشمل الوطن العربي كله، وربما ان السبب الأول لفشلها عدم قدرة السوق على تحمل مثل هذه المجلات، إضافة إلى ارتفاع تكاليف إنتاجها، وعدم قدرتها على أخذ أي حصة من سوق الإعلان العربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dorbez.hooxs.com
Sami Dorbez
الادارة
Sami Dorbez


ذكر
عدد الرسائل : 118
العمر : 45
الموقع : dorbez.hooxs.com
المزاج : طيب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

دراسة في أدب الأطفال الأردني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة في أدب الأطفال الأردني   دراسة في أدب الأطفال الأردني Icon_minitime12.02.08 22:19

صحافة الأطفال في الأردن :
ساهمت صحافة الأطفال في رفد مسيرة أدب الأطفال في الأردن، وقد استطاعت الملاحق الأدبية التي تصدر عن الصحف اليومية ان تسد النقص الذي حصل في بعض الفترات التي شهدت غيابا شبه كامل من مجلات الأطفال.
وقد مرت فترة ليست بالقصيرة كنا نشاهد نماذج رائعة من الأدب الأردني بمختلف أشكاله تنشر في الملاحق الأدبية، التي قامت بدورها بشكل شبه كامل، وما زالت تقوم بهذا الدور جنبا إلى جنب مع المجلات الثلاث التي ما زالت تصدر، وبإذن الله ستستمر على ذلك.
ومن اللافت للنظر اهتمام هذه الملاحق بإفراد مساحات واسعة للأطفال الموهوبين أدبياً لنشر ابداعاتهم، وكل ذلك يسهم على المدى البعيد في إيجاد جيل محترف من الأدباء، وعلى رأسهم أدباء الأطفال.
الإذاعة الأردنية وأدب الأطفال:
خلال السنوات السابقة وللآن، اعطت الإذاعة الأردنية مساحة واسعة لمشاركة الأطفال الأدبية، من خلال عدد من البرنامج التي ترعى الأطفال ومواهبم , إضافة إلى قيام الإذاعة بتقديم عدد من مسلسلات الأطفال المستمدة من أدب الأطفال الأردني، ولعل التجربة التي تم فيها تقديم عدد من حكايات الأطفال الأردنية بمناسبة إعلان عمَّان عاصمة للثقافة العربية عام 2002م خير مثال على ذلك.
ومن البرامج التي كانت تعطي فرصة للأطفال لاظهار مواهبهم الأدبية، برنامج دنيا الأطفال الذي كانت تعده وتقدمه ماما هدية..، وقد استمر هذا البرنامج لأكثر من ثلاثين سنة، وقد استضاف خلالها مجموعة كبيرة من الأطفال، ومن ضمنهم الأطفال الموهوبين أدبياً، وبعضهم من واصل مسيرته الأدبية وأصبح كاتبا فيما بعد.
وهناك برنامج متخصص جداً بثته الإذاعة الأردنية لاربع سنوات متتالية وهو ( الأدباء الصغار ) الذي قام باعداده وتقديمه الكاتب محمود أبو فروة الرجبي، وقدم خلال بثه ما يقرب من مائتي طفل من الأطفال الموهوبين ادبيا خاصة في مجال القصة، وقد كان هذا البرنامج يقدم فن القصة من خلال مشاهد درامية، ولقاءات مع أطفال وكتاب متخصصين.
وما زالت مختلف البرامج الإذاعية تقوم بمثل هذا الدور، الذي من شأنه تحفيز الكبار والصغار على ولوج عالم أدب الأطفال الممتع.
الأقراص المدمجة ومواقع الإنترنت :
أظهرت الساحة الأردنية مثلها مثل باقي الدول العربية توجها نحو إنتاج أدب الأطفال عن طريق الأقراص المدمجة، وقد بدأت هذه المسيرة بتحويل قصص السيرة النبوية إلى قصص أطفال تقدم عن طريق هذه الوسيلة، وقد تم في الفترة الأخيرة عمل بعض التجارب التي أدت إلى إظهار قصص في إطار درامي مدمج بالالعاب، وما زالت التجربة في بدايتها وتحتاج إلى مزيد من الدراسة، ولكنني اعتقد انها خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة إذا عرفنا أن كلفة إنتاج وتسويق الأقراص المدمجة قليلة بالنسبة لانتاج الكتب، وهي تقل مع مرور الزمن، ويمكن ان تشكل عاملا مهما في نشر أدب الطفل في المستقبل.
ولم يقف الأمر عند حدود الأقراص المدمجة، بل تعداه إلى مواقع الإنترنت التي تهتم بنشر أدب الأطفال، أو الكتابات التي يبدعها الأطفال أنفسهم، ومن هذه المواقع يمامة دوت نت، وآراب ويب دوت نيت.
أما موقع منهاج دوت كوم، فإنه يقوم يإدخال عدد من قصص الأطفال واشعارهم من خلال دروسه المنهجية المقدمة للأطفال، بطريقة تفاعلية يتمكن الطفل من خلالها من اللعب والاستماع إلى القصة أو القصيدة، ثُمَّ قراءتها ومعرفة معاني الكلمات التي فيها.
المسرح المدرسي:
نقصد بالمسرح المدرسي، المسرح الذي يعرض على طلاب المدارس، سواء أنتج من خلال الجهات الرسمية في وزارة التربية والتعليم أو انتجه القطاع الخاص، وتم عرضه على طلاب المدارس.
لا يوجد هناك تتبع كاف للمسرحيات التي تعرض في المدارس، لكن يمكن القول ان هناك حركة مسرحية مدرسية شبه منتظمة في الأردن، وان كانت لم تشهد كما كافيا، أو تطويرا من شأنه الاستمرار.
يمكننا الحديث عن بدايات المسرح المدرسي، التي يمكن تتبعها من خلال مجموعة كبيرة من المسرحيات التي انتجت في فترات مختلفة.
ومن الأسماء التي ساهمت في انجاح مثل هذا المسرح في مجال التأليف : محمود إسماعيل بدر، منيرة شريح، نديم صوالحة، مارتو ملتجيان، محمد الظاهر، اكرم أبو الراغب، روضة الهدهد وغيرهم.
ومشكلة هذا المسرح ان معظمه يبقى محصورا في المدارس، ولا يتم خروح عرضه من هذا الاطار، مع بداية ظهور مسرح العائلة الذي يقصد به ان تكون المسرحية موجهة للعائلة كلها.
ولا بُدَّ من التذكير بمؤلفات الأستاذ زهير كحالة، الذي تحدثنا عن إصداره لعدد كبير من كتب المسرحيات في مكان آخر من هذا البحث.
الشكل الفني لكتب الأطفال الأردنية:
علينا الاعتراف ان معظم كتب الأطفال الأردنية كانت تصدر بالابيض والأسود، والسبب هو صغر حجم السوق الأردنية التي لا يتم فيها تسويق عدد كبير من النسخ، وهذا يعني عدم قدرة الكتاب الملون على تغطية تكاليفه.
إضافة إلى ذلك كان حجم الكتاب يتراوح بين ست عشرة صفحة و48 صفحة، وفي بعض الأحيان كان يزيد عن ذلك.
لكن ومنذ سنوات قليلة بدأت اعداد الكتب التي تصدر بشكل ملون تزداد، وأخذ شكل الكتاب وإخراجه يصبح أكثر جمالا، مع ازدياد الخبرة الفنية، وظهور عدد من الرسامين الجيدين في هذا الإطار.
وقد اتجه بعض الكتاب الأردنيين إلى طباعة كتبهم في بيروت، لما تحمله هذه العاصمة العربية من خبرة في طباعة الكتب وتسويقها، وقد استطاع أكثر من كاتب ان يزيد بهذه الطريقة من حجم سوق كتابه.
على كل.. الشكل الفني لكتب الأطفال في الأردن في تحسن دائم، والمستقبل يحمل وعداً أجمل بإذن الله.
أدب ما قبل المدرسة:
علينا الاعتراف أولاً ان الأدب الموجه لأطفال ما قبل المدرسة لم يجد للآن العناية اللازمة، والنشر الكافي في الأردن، مثله مثل باقي الدول العربية الأخرى، وربما كان هذا عائدا إلى الكلفة العالية جداً لانتاج كتب موجهة لهذه الفئة، وحداثة دخول هذا الأدب النسبية إلى بلادنا.
والطريف في الأمر ان الدراسات والأبحاث التي تتناول هذا الأدب في الوطن العربي، أكثر من الكتب المنشورة فيه.
هناك بعض الكتب التي صدرت لأطفال ما قبل المدرسة في الاردن، ولا ننسى الجهد الذي بدأته الرابطة الوطنية لتربية وتعليم الأطفال التابعة لمؤسسة نور الحسين، إذ انها قامت باصدار ما يقرب من أربع أو خمس كتب في هذا المجال.
ويمكن القول ان كتب السيدة تغريد النجار ربما كانت الاقرب إلى أدب أطفال ما قبل المدرسة في بعض جوانبها، ومع ذلك لا يمكن ان ندعي ذلك مائة بالمائة.
ومع ذلك فإن هناك اهتماما يتزايد يوماً بعد يوم من الكتاب الأردنيين للكتابة في هذا المجال، لكن يبقى النشر هو العائق الأكبر امام تطور واتساع مثل هذا الأدب.
ولعل هذه المشكلة أكبر من حجم أي دولة عربية، وهو يحتاج إلى تظافر الجهود العربية، وإيجاد دار نشر على مستوى قومي تقوم بمثل هذا العمل.
أطفال ما قبل المدرسة بحاجة إلى من يعطيهم أكثر في المجال الأدبي، ولعل الجهود المتناثرة هنا وهناك تعطي ثمارها في هذا المجال، خلال سنوات قليلة قادمة بإذن الله.
مهرجان أغنية الطفل:
من العلامات البارزة التي ميزت وما زالت تميز الأردن في السنوات الأخيرة هو تبنيه لمهرجان نادر في الوطن العربي، وهو مهرجان أغنية الطفل.
استطاع هذا المهرجان ان يترك بصمته في الحياة الغنائية العربية الموجهة للطفل، وهو يقام على مستوى الوطن العربي كله، ومن خلاله تعرفنا على عدد جيد من شعراء الأطفال الأردنيين والعرب.
وما زال هذا المهرجان يقام بشكل دوري، وهو يتطور عاما بعد عام، وقد تمكن القائمون عليه من توفير كافة المستلزمات التي تعطيه دفعة قوية للامام ليستمر بشكل دائم بإذن الله.
تطلعات أدباء الأطفال في الأردن:
مع كل ما سبق فإن كتاب وأدباء الأطفال في الأردن متفائلون بالمستقبل، وهم يعملون بجد ونشاط مثلهم مثل كل اخوانهم في الوطن العربي من أجل تطوير عملهم.
ويتميز أدباء الأردن عن غيرهم من الكتاب العرب بانهم وفي حالة عدم توفر مجال للنشر، فإنهم يقومون بنشر كتاباتهم بانفسهم، بل ان الجيل الجديد الذي اندفع إلى ساحة أدب الطفل في السنوات الأخيرة، والذي تمكن من نشر كتبه بشكل جميل ومتميز، تمكن بجهوده الخاصة من تسويق هذه الكتب على مستوى الوطن العربي كله، ومثل هذا الحماس الذي يجعل الكاتب يضحي بكل ما يملك من أجل إيصال صوته وأدبه وفنه للآخرين، لا بُدَّ ان يثمر في المستقبل القريب ما هو جميل ومتميز جداً.
ومع ذلك يمكننا تلخيص بعض تطلعات أدباء الأطفال الأردنيين التي تتشابه في كثير من جوانبها مع أحلام وأماني اخوانهم الكتاب والأدباء العرب.
أولاً: إيجاد دار نشر وطنية تأخذ زمام المبادرة في نشر أدب الأطفال الأردني وتعريف العالم عليه، تمهيداً لتكون هناك دار نشر قومية لأدب الأطفال تعمل على امتداد مساحة الوطن العربي الكبير.
ثانياً : ان تزال القيود على توزيع كتاب الأطفال، لينساب بشكل تلقائي بين الدول العربية كلها، دون أية عوائق.
ثالثاً: ان تزداد حصة الطفل الأردني بشكل خاص، والعربي بشكل عام من أدب الطفل كما ونوعا، وان تصبح القراءة عادة متأصلة في الطفل، وان يصل هذا الأدب لكل بيت، حتى ينشأ الجيل واعياً مثقفا قادراً على التعامل مع معطيات العصر بكل قدرة وذكاء.
رابعاً : ان تنشأ حركة نقدية واعية تكون إحدى الروافع الإيجابية لأدب الطفل، تبحث عن الجيد وتروج له، وتصل إلى ما هو غير جيد لتساعد أصحابه على تطوير أنفسهم.
وبعد،،،
هذا هو أدب الأطفال الأردني.. أدب واعد يسير بخطى بطيئة ولكنها واثقة ومتقدمة إلى الامام دوما بإذن الله.
وندعو دائماً الأخوة الأدباء والكتاب العرب إلى تضافر الجهود من أجل ان نصنع غداً أفضل لنا ولأطفالنا في عالم متغير لا يعترف للضعيف بوجود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dorbez.hooxs.com
 
دراسة في أدب الأطفال الأردني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دربز لأغاني الأطفال :: أدب الأطفال :: مقالات عن الاطفال-
انتقل الى: